رصدت «عكاظ» ارتياحاً على أوسع نطاق في أرجاء المملكة للصراحة التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خطابه أمام الدورة السابعة لمجلس الشورى (الأربعاء)، خصوصاً لفته إلى أن إجراءات إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي، لضمان التخلي عن الاعتماد على النفط مصدراً وحيداً لدخل الدولة، قد تكون «مؤلمة مرحلياً». وقال مراقبون للشأن المحلي إن خطاب الملك سلمان أوضح بجلاء أن النجاح في بلوغ أهداف «رؤية السعودية 2030» لا بد له من تضحيات، وهي ضريبة على كل مواطن أن يتحملها في سبيل بناء وطن يتسع لطموحات أبنائه قاطبة، جيلاً تلو جيل. وزادوا أن خادم الحرمين الشريفين أتبع ذلك بتأكيده ثقته التامة في مواطنيه. وأردفه بمطالبته أعضاء مجلس الشورى بأن يضعوا نصب أعينهم دوماً مصلحة الوطن والمواطن. ويضاف إلى ذلك تشديد الملك سلمان على أولويات سياسته الداخلية حيال التعليم، والصحة، وهما معيار تقدم الأمم والشعوب على مر العصور.
وفي الشأن اليمني الذي يثير قلق كثيرين بسبب ضخامة حجم مؤامرات الانقلابيين، وتخطيطهم ليكونوا معبراً تنفذ منه إيران لضرب السعودية داخل أراضيها، أكد المراقبون أن الملك سلمان وضع السعوديين على قلب رجل واحد بتشديده على أن المملكة لن تقبل أي تدخل في شؤون اليمن، ولن تسمح مطلقاً لأي دولة باستخدام اليمن مطية لاستهداف السعودية. وكل ذلك ينبع من حرص خادم الحرمين الشريفين على أن يظل الأمن والاستقرار في صدارة ركائز سياسات حكومته.
وفي الشأن اليمني الذي يثير قلق كثيرين بسبب ضخامة حجم مؤامرات الانقلابيين، وتخطيطهم ليكونوا معبراً تنفذ منه إيران لضرب السعودية داخل أراضيها، أكد المراقبون أن الملك سلمان وضع السعوديين على قلب رجل واحد بتشديده على أن المملكة لن تقبل أي تدخل في شؤون اليمن، ولن تسمح مطلقاً لأي دولة باستخدام اليمن مطية لاستهداف السعودية. وكل ذلك ينبع من حرص خادم الحرمين الشريفين على أن يظل الأمن والاستقرار في صدارة ركائز سياسات حكومته.